التربية الإيجابية للاطفال for Dummies
التربية الإيجابية للاطفال for Dummies
Blog Article
الكتاب يدعو الوالدين لتبني أسلوب تربية يشجع على السلوك الإيجابي والمشاركة الفعّالة، مما يساعد الأطفال على تطوير الاستقلالية والثقة في النفس.
وتذكر أن التربية الإيجابية تتمحور حول تعزيز العلاقات المحترمة المبنية على توقعات واضحة.
تُعد التربية الايجابية في الإسلام منهجاً متكاملاً يقوم على أسس دينية ونفسية تهدف إلى بناء شخصية الطفل بشكل صحي وسليم، يتجلى ذلك في عدة معايير وأدوات تعزز من دور الأهل في تربية أبنائهم وفقاً لما أُشير إليه في السيرة النبوية والقرآن الكريم:
تعتبر فكرة التربية من خلال التوجيه بدلاً من التسيطر ثورة في طرق التربية التقليدية. بدلاً من فرض القواعد والقيود على الأطفال، يدعونا الكتاب إلى الاستماع لأطفالنا، وفهم احتياجاتهم، وتوجيههم نحو اتخاذ قرارات صحية وإيجابية.
على سبيل المثال، أخبرهم أنه يمكنهم استخدام جهاز الـ«آيباد» أو اللعب بعد انتهاء روتينهم الصباحي من تنظيف لأسنانهم وارتداء لملابسهم وتناول وجبة الإفطار.
وتشجع إينس أيضاً على تقديم الدعم العاطفي للأطفال خلال هذه الفترات.
ما هي الأدوات والتقنيات التي يمكن للآباء استخدامها للتفاعل مع أطفالهم بطرق أكثر إيجابية وتعاطفية؟
بقدر ما يوجد جزء من التربية يحتاج للاعتماد على الغريزة، فهناك الكثير من المعرفة التي يمكن تعلمها، تعتمد على نتائج أبحاث لسنوات طويلة على آلاف الأطفال والمراهقين وكيفية تربيتهم ليصبحوا أصحاء وسعداء وناجحين.
الاحترام المتبادل المبني على اللطف والحزم: فالأطفال يرتاحون أكثر في البيئة التي تحكمها قوانين ومبادئ واضحة يحترمها الجميع، ومن أهم مسببات الاحترام ثقافة الاعتذار من الأبوين عند الخطأ، وأهم ما يوضح هذا المبدأ كما تقول نيلسن هو مقولة: "أنا أحبك، ولكن لا"، التربية الإيجابية للاطفال وذلك ردًّا على رغبة الطفل في فعل تصرف غير مناسب.
تمت الكتابة بواسطة: غدير شمس الدين الشيشاني آخر تحديث: ١١:٥٨ ، ١٤ مارس ٢٠١٩ ذات صلة تربية الأطفال حديثي الولادة
ونظَّمت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بهذه المناسبة فعاليات ومبادرات عدة، منها «مسيرة يوم النمر العربي» لرفع الوعي، وتوحيد الجهود في دعم هذا الكائن المهدد بالانقراض بشدة، كما أقامت مباراة ودية مدرسية، إيذاناً بانطلاق دوري كرة قدم يشهد تنافس طلاب المدارس بروح رياضية، وتعزيز الوعي البيئي لديهم.
من خلال استخدام هذه الأدوات والتقنيات، يمكن للوالدين العمل باتجاه تحقيق هذه الأهداف وتعزيز التعاطف والاحترام في علاقاتهم مع أطفالهم.
العواقب لا العقاب: أسلوب "العاقبة" من أنجح طرق التهذيب، وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له، كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) هو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف من الأم/الأب، وأن تخبره أنها متاحة حين يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب البدني أو اللفظي أو حتى النفسي، كالتجاهل أو وضع الطفل في الامارات ركن العقاب، فكل هذه الطرق تفاقم الأمور وتنتج شخصية مشوهة ساخطة أو متمردة أو منسحبة أو ترغب بالانتقام، وكلها نتائج سلبية لا يود الوالدان الوصول لها بالطبع.
كيف يمكن أن يحول التفاهم والتواصل الإيجابي علاقتنا مع أطفالنا؟